تزوّجت الملكة فيكتوريا من عشيقها الأمير ألبرت، بعد قصّة حبٍّ طويلة بينهما، وكان ذلك حين كانت ملكةً على عرش بريطانيا بعد وفاة عمّها ويليام الرّابع، وكانت علاقتها بزوجها متينةً؛ حيث كانت تستشيره في كلّ فعلٍ تودّ أن تقدم عليه، ومن المواقف الجميلة الّتي ذكرت في علاقتهما أنّ الملكة بعد زواجها أرادت أن تدخل إلى بيت زوجها فطرقت الباب عليه، فقال لها: من الطارق؟ أجابته أنا الملكة فكتوريا، فأجابها بأنّها أخطأت في العنوان وأنّه لا يعرف أحداً من الملكات!! فطرقت الباب مرّةً أخرى وقالت له: افتح أنا حبيبتك فكتوريا، ففتح لها وقال نعم الآن عرفتك. وهذه إحدى المواقف الطّريفة والّتي تدلّ على حبّهما لبعضهما البعض. وينطبق عليهما قول الشاعر:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
نحن روحان حللنا بدنا
ولكن بعد هذا الحبّ العميق شاء القدر بأن يموت ألبرت تاركاً وراءه فكتوريا حزينةً مرتديةً السواد حزناً عليه.
المقالات المتعلقة بقصة فيكتوريا